في مشهد مؤثر، لم يتمالك الحكم الإسباني ريكاردو دي بورغوس داميانكو دموعه بعد سؤاله من أحد الصحفيين عن الضغوط الهائلة والإساءات المتكررة التي تعرض لها من بعض وسائل الإعلام، وعلى رأسها قناة ريال مدريد الرسمية.
وقال دي بورغوس، “بعض الأطفال في المدرسة يقولون لابني إن والدك لص، فيعود إلى البيت باكيًا. هذا أمر صعب جدًا”، مؤكداً أن هذه الاتهامات والإساءات لم تقتصر على الجوانب المهنية فقط، بل طالت عائلته وأثّرت على حياته الشخصية.
وعلى خلفية ذلك، قرر الحكم الإسباني رفع دعوى قضائية ضد قناة ريال مدريد، متهمًا إياها بالتحريض والتشهير، بعد تكرار التشكيك في نزاهته وانتقاد قراراته التحكيمية بشكل علني.
وتثير هذه القضية جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية الإسبانية، بين من يطالب بحرية التعبير والتحليل الرياضي، ومن يرى ضرورة وضع حدود واضحة تمنع التجريح والإساءة الشخصية.

التعليقات 0