بمنطق كرة القدم التي تمزج بين الفرح والضغوط، حمل كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة انتصارًا كبيرًا للميرنغي، لكنه لم يخلُ من غيمة صغيرة في سماء الاحتفالات.
كان اعتراض فينيسيوس جونيور على قرار استبداله النقطة السلبية الوحيدة في ليلة الانتصار داخل السانتياجو برنابيو.
فينيسيوس، الذي لطالما عرف بحماسه وثقته الكبيرة داخل الملعب، أظهر غضبًا علنيًا عند خروجه، وهو ما أثار انزعاج بعض المسؤولين داخل النادي. مصادر من البيت الأبيض أشارت إلى أن الاستبدال لم يكن ضروريًا من وجهة نظرها، ورغم تفهمها لطبيعة اللاعب التنافسية، إلا أنها لا تبرر طريقة اعتراضه، خصوصًا مع كونه أحد قادة الفريق الذين يفترض بهم تقديم مثال يحتذى به.
ومع ذلك، لم تدع إدارة النادي شرارة الغضب تتحول إلى حريق. إذ اعتبرت الواقعة درسًا مهمًا للنجم البرازيلي، وسط إشادة بسلوكه بعد اللقاء حين احتفل مع زملائه وصافح مدربه تشابي ألونسو، في رسالة واضحة أن العاطفة قد تشتعل لحظيًا، لكن الروح الجماعية تبقى هي الأساس.
هكذا ينتهي المشهد، فوز مستحق، وخطأ صغير، وأمل بأن تكون حرارة فينيسيوس وقودًا للمجد، لا شرارة للخلاف.

التعليقات 0