أعلن يوفنتوس اليوم رسميًا نهاية رحلة إيغور تيودور على مقاعد بدلاء السيدة العجوز، قرار جاء بعد فترة قصيرة لكنها محمّلة بالضغوط والتقلبات، وكأن المدرب الكرواتي دخل إلى حلبة مزدحمة بالرهانات ثم خرج منها قبل أن تكتمل الجولة.
إدارة البيانكونيري أبلغت أيضًا برحيل كامل الطاقم الفني المرافق له، من إيفان جافورسيتش إلى توميسلاف روجيتش وريكاردو راجناتشي. محطة تتوقف فجأة، وتفتح الباب على أسئلة تدور في أذهان الجماهير: ما القادم؟ ومن سيعيد ترتيب الأوراق في غرفة الملابس؟
الإجابة المؤقتة جاءت سريعة. ماسيمو برامبيلا، الرجل الذي عمل بجد في الظل مع الفئات السنية، يتقدم اليوم إلى الضوء لقيادة الفريق الأول بشكل مؤقت. مهمة ليست سهلة على الإطلاق، فموعده الأول سيكون على مقاعد البدلاء أمام أودينيزي مساء الأربعاء، مباراة قد تُشعل شرارة جديدة أو تزيد غموض المرحلة.
جماهير يوفنتوس الآن بين دهشة وفضول وترقب. فالفريق الذي يملك تاريخًا يلمع مثل الكأس الفضية يبحث عن استقرار ضائع، وعن مدرب يقود مشروعًا يُرضي طموحات النادي العريق. أما برامبيلا فسيحاول أن يكتب سطرًا جديدًا في قصة الموسم، ولو كان مؤقتًا، بلمسة هادئة لكن بآمال كبيرة.

التعليقات 0