في أعقاب الهزيمة الصادمة التي تلقاها ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0 في نصف نهائي كأس العالم للأندية، خرج المدرب تشابي ألونسو بتصريح أثار الكثير من الجدل، حيث علّق على غياب النجم البرازيلي رودريغو عن التشكيلة الأساسية وحتى دكة البدلاء قائلًا:
لم أُشرك رودريغو لأسباب فنية. كنا نعتقد أن وضعنا سيكون أفضل مع لاعبين آخرين. الأمر لا يتعلق بمستقبله“.
هذا التصريح، وإن بدا واضحًا في نفيه لوجود خلاف أو توتر مع اللاعب، إلا أنه لم يُطفئ التساؤلات التي تدور في أوساط الصحافة والجمهور، خصوصًا بعد الأداء الباهت للخط الأمامي لريال مدريد في اللقاء.
غياب رودريغو، أحد أبرز نجوم الفريق، عن مباراة حاسمة أمام خصم من العيار الثقيل مثل باريس، اعتُبر قرارًا مفاجئًا، لا سيما أن الفريق بدا فاقدًا للحلول الهجومية والإبداع في الثلث الأخير من الملعب.
اختيار “أسباب فنية” كمبرر لم يُقنع كثيرين، خاصة أن رودريغو كان عنصرًا أساسيًا طوال السنة ماضية.
وجاء هذا التصريح ليزيد من الضغوط على ألونسو، الذي بات مطالبًا ليس فقط بشرح قراراته، بل أيضًا بإيجاد حلول عاجلة لفريق بدا هشًا، مفككًا، وعاجزًا عن مجاراة خصم شرس مثل باريس.
في الوقت الذي يحاول فيه ريال مدريد لملمة جراحه، يبقى الغموض مخيمًا حول مستقبل رودريغو ودوره تحت قيادة ألونسو، فهل كانت مجرد “حالة عابرة”، أم بداية لتغييرات أعمق في صفوف الميرينغي؟
التعليقات 0