تصريح أب يامين يامال

في زمن تُقاس فيه الموهبة بمقارنات لا تنتهي بين الأساطير، خرج والد النجم الصاعد لامين يامال بتصريحات صادقة وإنسانية تضيء جانبًا آخر من قصة هذا اللاعب الشاب، الذي بات حديث الصحافة العالمية

“لا يُقارن بميسي أو رونالدو أو مارادونا“، هكذا قال والد لامين، قاطعًا الطريق أمام مقارنات ضخمة قد تُثقل كاهل ابنه الذي لم يبلغ العشرين بعد، مؤكدًا أن لامين ليس نسخة من أحد، بل هو ابن حيٍّ صعب، وفخر لمجتمعه قبل أن يكون نجمًا في الملعب.

في كلمات تحمل تواضعًا وعمقًا إنسانيًا، أضاف: “يريد أن يكون قدوة في حيه وبين أهله. لا نريد أن نكون شيئًا آخر“. بعيدًا عن الأضواء، يبدو أن الحلم الأكبر لأسرة يامال ليس الجوائز أو الأرقام، بل أن يحافظ ابنهم على جذوره، وأن يظل صادقًا مع ذاته وأصله.

“لسنا مميزين. نحن مجرد أناس عاديين، مثلنا مثل أي شخص آخر. وإذا آذينا أحدًا عن غير قصد، فأنا أعتذر“. بهذه العبارات ختم الأب حديثه، موضحًا أن الشهرة لم تغير من نظرتهم لأنفسهم، ولم تُنسهم البساطة التي جاؤوا منها.

كلمات والد لامين يامال تعيد تسليط الضوء على البعد الإنساني لكرة القدم، وتُذكّر الجميع أن خلف كل نجم قصة، وخلف كل موهبة، حيٌّ، وأهل، وقيمٌ تُبنى قبل أن تُصنع الألقاب.