تعيش غرفة ملابس برشلونة حالة من القلق المتفاوت بين إصابتين مختلفتين في تأثيرهما. الصحفي كارلوس مونفورت أوضح أن وضع البرازيلي رافينيا يبدو مقلقاً إلى حد أكبر، إذ غادر مركز التدريبات من دون أن يلمس العشب أو حتى يدخل الصالة الرياضية، وكأن جسده يعلن حاجته لراحة إجبارية.
على الجانب الآخر، يظهر الفرنسي جول كوندي في صورة أكثر تفاؤلاً. اللاعب تواجد على أرضية التدريبات وقام ببرنامج خاص من التمارين الفردية، تمهيداً للعودة قبل الكلاسيكو المنتظر.
الأنظار في برشلونة معلقة على التحديثات القادمة. فالفريق يحتاج كل قطعة في تشكيلته خلال السباق الشرس على الألقاب، وما بين إصابة مقلقة وأخرى تحمل أملاً، لا صوت يعلو فوق صوت العد التنازلي للمواجهة الكبيرة.

التعليقات 0