عاش ريال بيتيس واحدة من أكثر الليالي قسوة في تاريخه، بعدما تلقى هزيمة موجعة أمام تشيلسي بنتيجة 4-1 في نهائي دوري المجموعات في بريسلافيا. لكن الكارثة لم تتوقف عند صافرة النهاية.
ففي مشهد لا يُصدق، غادرت حافلة الفريق بدون حارس المرمى أدريان سان ميغيل، الذي كان لا يزال منشغلاً بمناقشة بعض القرارات التحكيمية عقب المباراة. ليتحول من حارس مرمى إلى متفرج وحيد في ملعب خالٍ، بعد خسارة موجعة. مشهد تراجيدي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
أن تُهزم في نهائي أمر صعب، لكن أن تُترك وحيدًا بعده؟ تلك لحظة أشبه بمشهد من فيلم درامي، عنوانه إذلال حتى النهاية.
التعليقات 0