شهدت الكرة الإسبانية حلقة جديدة من التخبط والارتجالية بعد القرار المفاجئ بإعادة مباراة إشبيلية وريال مدريد إلى يوم الأحد 18.00 بتوقيت المغرب في نفس توقيت جميع المباريات، بعدما كانت قد تأجلت في وقت سابق إلى يوم الإثنين. القرار أثار استغراب المتابعين، خاصة أنه جاء دون توضيح مقنع.
هذا التراجع السريع عن القرار السابق يعكس غياب التنسيق والتخطيط داخل اتحاد الكرة الإسباني، ويطرح تساؤلات حول مدى احترافية تسيير شؤون البطولة، فالقرارات المتسرعة دون مراعاة مصلحة الأندية، الجماهير، والناقلين الرسميين، تضعف من صورة الليغا كواحدة من أقوى البطولات في العالم.
الجدل الذي رافق هذا التغيير يُضاف إلى سلسلة من الانتقادات التي تطال الاتحاد في السنوات الأخيرة، بسبب سوء إدارة المواعيد والافتقار للشفافية في اتخاذ القرارات، ما يُبرز الحاجة لإصلاحات جذرية تضمن الاستقرار والعدالة في المنافسة.
التعليقات 0