في خبر سار لجماهير مانشستر سيتي، عاد النجم الإسباني رودري إلى التدريبات الجماعية مع الفريق، ما يمثل دفعة معنوية وفنية كبيرة لكتيبة المدرب بيب غوارديولا مع اقتراب الموسم من نهايته الحاسمة.
رودري، الذي يُعتبر أحد الركائز الأساسية في وسط ميدان السيتي، كان قد غاب عن عدد من المباريات بسبب الإصابة، ما ألقى بظلاله على أداء الفريق في بعض اللقاءات المصيرية. وقد عبّر بيب غوارديولا في أكثر من مناسبة عن مدى أهمية اللاعب في التوازن التكتيكي للفريق، قائلاً إن غيابه “يغير من ديناميكية اللعب بالكامل“.
عودة اللاعب الإسباني تأتي في وقت حساس، حيث ينافس مانشستر سيتي على أكثر من جبهة، أبرزها المراتب المتقدمة بالدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى الاستعداد المبكر لخوض كأس العالم للأندية الصيف المقبل، البطولة التي يتطلع النادي للفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.
ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن الطاقم الفني يهدف إلى تجهيز رودري تدريجيًا من خلال التدريبات، على أمل إشراكه في المباريات الأخيرة من الموسم، مع تقييم دقيق لمدى جاهزيته البدنية، في ظل أهمية الاستحقاقات القادمة.
بالنسبة للجماهير العاشقة للكرة الجميلة وخاصة المتابعين من المغرب، فإن عودة رودري قد تعني رؤية السيتي في أفضل حالاته من جديد، بأسلوبه الشهير في التحكم الكامل بإيقاع المباريات.
الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، وعودة نجم مثل رودري قد تكون الفارق بين موسم ناجح وآخر مخيب للآمال.
التعليقات 0