شرارة الأزمة بين جيانلويجي دوناروما وباريس سان جيرمان تحولت إلى حريق يهدد بإنهاء العلاقة نهائيًا.
وكيله إنزو رايولا خرج عن صمته وهاجم إدارة النادي الفرنسي، واصفًا تعاملها مع الحارس الإيطالي بأنه “صادم وغير محترم” بعد أربع سنوات من العمل المشترك.
رايولا كشف أن دوناروما لم يتردد في عرض تخفيض راتبه من أجل الاستمرار، لكن باريس قلب الطاولة وغير الشروط مجددًا، في خطوة اعتبرها وكيل اللاعب طعنة في الظهر. إقصاء الحارس من قائمة السوبر الأوروبي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، ليبدأ الحديث عن رحيله العاجل أو خروجه مجانًا في 2026.
الأحداث تتسارع ككرة ثلج تهوي من أعلى الجبل، ومع تهديد الوكيل باللجوء للفريق القانوني، تبدو كل المؤشرات متجهة نحو انفصال وشيك، إلا إذا حدثت معجزة كروية تعيد الثقة المفقودة بين الطرفين.
التعليقات 0