في تصريحات صريحة وجريئة، كشف النجم البرازيلي رافينيا عن تفاصيل كادت أن تغيّر مسيرته الكروية بالكامل، بعد أن تلقى عرضاً مغرياً للانتقال إلى أحد الأندية السعودية.
وقال رافينيا: “بالأمس، أرسل لي أحدهم عرضًا عن انتقالي إلى أحد الأندية السعودية… بصراحة، كنت سأقبل هذا العرض لو قُدِّم العام الماضي”، مضيفًا: “كنتُ متفائلًا جدًا في برشلونة… وكان هذا المال سيُغيّر حياتي وحياة عائلتي، لذا… كنتُ سأقبل”.
رافينيا لم يخفِ حقيقة الإغراءات المالية الضخمة التي تقدمها الأندية الخليجية، معلقًا، “أي شخص يقول إنه لن يذهب إلى هناك هو مجرد واهم”. لكنه في المقابل، أشار إلى أن رغبته في تقديم المزيد على الساحة الأوروبية وتمثيل منتخب بلاده كانت أقوى من كل الإغراءات، قائلاً، “فكرتُ حينها أن لديّ الكثير لأقدمه هنا في أوروبا، وما زال لديّ الكثير لأقدمه لهذا النادي، وما زالت أمامي فرصة عظيمة لمواصلة تمثيل المنتخب الوطني. ثمّ قررتُ الانضمام إلى فريقي الجديد”.
قرار رافينيا بعدم الانجراف وراء المال أثبت أنه كان في محله؛ إذ يعيش اللاعب موسمًا استثنائيًا مع برشلونة والمنتخب البرازيلي، حيث ساهم حتى الآن في تسجيل 60 هدفًا، بين صناعة وتسجيل، في جميع المسابقات… وما يزال الموسم مستمراً.
قصة رافينيا تلخص صراع الأحلام بين المال والمجد الكروي، وتؤكد أن الإيمان بالموهبة والإصرار قد يفتحان أبواباً أكبر من أي عرض مالي.
التعليقات 0